El Deporte

Páginas: 6 (1497 palabras) Publicado: 13 de marzo de 2013
مظاهر المنزع العقلي في القضايا السياسية و الاجتماعية و الثقافية و الدينية - 1
في القضاياالسياسية : تصوير التوحيدي لفساد الحكم و الحاشية و لرداءة الوزراء إضافة إلى رسم ملامح العلاقة بين الرّاعي و الرعية ...
ب‌- مثال في فساد الرّاعي - ب يقول التوحيدي ّ انهمكوا في القصف و العزف و أعرضوا عن المصالح الدّينية و الخيراتالسياسية "
ت‌ - مثال في فسادالحاشية :يقول :" ومنابع الفساد و منابت التّخليط كلّهامن الحاشية التي لا تعرف نظام الدّولة و لااستقامة المملكة ".
ث‌ - مثال في رداءةالوزراء : يقولمتحدثا عن الوزير ابن عبّاد :" لا يرجع إلى الرقة و الرأفة و الرحمة , و النّاس كلّهم محجمون عنه لجرأته و سلاطته و اقتداره و بسطته , شديد العقاب طفيف الثّواب ".
ج‌- دعوته الساسة إلى الاستنارة بآراءالعقلاء و مراقبة الحاشية و الاقتصاد في الشهوات و النّزوات و النّظر في أمورالرّعية و رفع مظالم الحاشية عنها . يقولالتوحيدي موجّها الكلام إلى ابن سعدان :" و آخر ما أقول أيها الوزير : مر بالصدقات فإنها مجلبة السّلامات و الكرامات و مدفعةللمكاره و الآفات , و اهجر الشّراب و أدم النظر في المصحف و افزع إلى الله فيالاستخارة و الثقات بالاستشارة ".
ح‌ - دعوة السّاسة إلى اصطفاء حاشية نصوحةقادرة على توجيههم نحو الحلول السّليمة . يقول مخاطبا ابن سعدان :" لا تبخل علىنفسك برأي غيرك ....فان الرّأي كالدّرة التي ربّما وجدتفي الطّريق والمزبلة"
خ‌ - دعوة السّاسة إلى النّظر في شؤونالرّعية و تخفيف المحن و الشقاء و الفقر عنها لانّ تعمق الفاقة يولّد الثورة والتمرّد.
د‌ - دعوة السّاسة إلى مراقبة الحاشيةلانّ التوحيدي يراها أصل الفساد و البلاء و المحن لأنّهم "قوم همّهم أن يأكلوارغيفا و يشربوا قدحا, لا هم ممّن يقتبس من علمهم و لا هم يتكلّفون له نصحا "
القضايا الاجتماعية : إنّ متابعة أبي حيّانللظّاهرة الاجتماعية ليست مجرد وصفأو نقل لما يدور في الأوساط الاجتماعية أو تصويرلحياة الناس كما شاهدها و عايش أوضاعها , و إنما هي متابعة واعية تحاول فهم الظّاهرةفي مختلف مكوّناتها تحديدا لعواملها و انعكاساتها على العامّة و الخاصّة ,إنّه فهممتبصّر لا يكتفي بالمعاينة بل يسعى إلى تتبع المعطيات تتبعا عميقا , و بهذا تسنّىلأبي حيّان أن يكون شاهدا واعيا معاينا مدركا لأسرار ما شاهدته حضرته و بذلك كانتأجوبته على أسئلة الوزير دقيقة وعميقة.و يتسم وصف التوحيدي لمجتمعه بإتباع منهجية مقنعة تدّل على أنه تمكن من رصد جميع المعطيات التييحتاجها تحليله.
لذلك كان حديثه شافيا رسم من خلاله الحالة الاجتماعية , فقد تعّرض التوحيدي إلى ما تعانيه العّامةمن فقر و خصاصة بالإضافة إلى ظاهرة التفاوت الطبقي المجحف التي أحدثت خللا في العلاقات الاجتماعية ممّا ولّد تناحرا بين الأجناس ( ظاهرة الشعوبية ).
و هذه الأوضاع أدّت إلى عدّة ثورات و انتفاضاتاحتجاجا على سياسةالرّاعي و ما نتج عنها من رداءة في الواقع الاجتماعي.
يقول متحدّثا عنظاهرة الفقر" إنها تشكو غلاء القوت و عوز الطعام و تعذّر الكسب و غلبة الفقرو تهتك صاحب العيال..." .
و يعلّق علىرداءة التجّارقائل ا:" أما أصحابالأسواق فإنّا لا نعدم من أحد منهم خلقادقيقا و دينا رقيقا و حرصا مسرفا و دناءة معلومة ...قد تعاطوا المنكر حتى عرف وتناكروا المعروف حتى نسي ."
و يشير إلىمسألة رداءة العلاقاتالاجتماعية قائلا :" أرى واحدا في فتل حبل و آخر فيحفر بئر و آخر في نصب فخّ و آخر في دسّ حيلة و آخر في تقبيح حسن و آخر في شحذ حديدو آخر في تمزيق عرض و آخر في اختلاق كذب ..." و هذا ما كان سببا فيانهيار صرح المجتمع . و يقول " سفكت الدّماء و استبيح الحريم و شنّت الغارات و خرّبت الدّيارات و فشا الكذب و المحال و أصبح طالب الحق حيران و محبّ السلامة مقصودا بكلّ لسان .."
رسم الأوضاعالثقافية:
لم تكن الحياة الثقافية بمعزل عن تناقضاتالمجتمع و محاور الصّراع و أمراض السّلطة . و إذا كان للمجالس الثقافية و الفكريةالتي أقامها الوزراء و الأعيان فائدة في تنشيط الحركة الثقافية إلاّ أنّ المثقف في مثل هذه المجالس يكو ن مسلوبا من حرّية الرّأي و التّفكير المغاير لأهداف صاحب المجلس .
و يعترف التّوحيدي بمصادرة الفكر و تبعية الأديب في عصر كان القلم فيه أداة للتكسّب و البيع في سوق الكساد . و يقول :" إنّ العاجلة محبوبة و الرّفاهية مرغوبة والمكانة عند الوزراء مطلوبة و الدنيا خضرة حلوة , و من التهب طعمه ظهرعجزه و العزلة محمودة إلا أنها محتاجة إلى الكفاية".
و قد حدّدالتوحيدي طبقات المثقفين و حصرها في العلماء و الأدباء و المتكلمين و القضاة والصّوفية . و قد ندّد بالفلاسفة الذين احتكروا المعرفة و استخدموها للمكاسب المادية و يورد رأي ابن يعيش اليهودي الذي يشكو من الفلاسفة قائلا:" بأنهم صدّوا عن الطريق و طرحوا...
Leer documento completo

Regístrate para leer el documento completo.

Estos documentos también te pueden resultar útiles

  • Deporte
  • Deporte
  • Deportes
  • Deporte
  • Deportes
  • Deportes
  • Deportes
  • Deportes

Conviértase en miembro formal de Buenas Tareas

INSCRÍBETE - ES GRATIS